هزلت…
هاي قصيدة إلها نفس النكهة مثل قصيدة (مدينة الهموم) بأيام زمان بالنسبة إلي فكنت كمان أرددها من ورا أخوي يوسف …. وهو حاططها بمدونته … بس من كثرة ما كانت تعجبني فقلت لازم إني أنوّر مدونتي فيها من بعد أخوي يوسف
المهم هاي كلمات (عمّي زهير أحمد (أبو أحمد)) وحبيت أطلعكم على رائعة من روائعه..
هزلت
وعزف الناي تخمده قرقعات الرعود
وذئاب الليل إلى عرين الأسود تؤود
وكلب طريد نابح خلف الأسود
وأشباه الرجال على الرجال تسود
وشذاذ الآفاق تسعى تختطف الورود
هزلت
وشرار البراري بدأت تتآلفها الودود
وقوارض الأرض بدأت تخترق السدود
وأعمى الحس صار للمبصرين يقود
وحمائم الدوح هائمات سابحات في شرود
وسيل من دموع الحر من المآق إلى الخدود
هزلت
وأصايل الخيل مسرجات للخسيس يقود
وبيوت العز صارت مأوى للقرود
وزلائل الشر من حول الطاهرات تمود
وصوت الحق بأغلال اللئام مصفود
هزلت
والضمير فينا صار علينا شاهد ومشهود
ودفء القلب للأشرار وللأخيار البرود
هزلت
وإن إحتكمنا لغير كتاب الرب المعبود
سلمت يمينك يا عمّي ….