نورت بزيادة
اليوم وصلو الأهل (الوالدة و محمد) من جدة …. ما كنت نايم لي ساعة حتى صحيت على الاتصالات عشان استقبل أهلي و أخذهم من المطار … المهم الحمد لله وصلو بالسلامة … و روحنا على البيت و أخذنا فطور و وصلنا البيت و أفطرنا … الطريف بالأمر محمد مندمج بالحكي و سرد القصص اللي صارت معهم في تركيا و جدة و المدينة …. و الوالدة الله يحفظها بتحكي يلا خوذ محمد على الوحدة الصحية …. (محمد مكشر) … و أنا استغليت الموقف في فقع قلب محمد … يالله يا محمد خلينا نروح على الوحدة الصحية عشان نكمل اجراءات التسجيل بالمدرسة و بالمرة خليك تروح تداوم اليوم (لا بد من النكد) …. المهم رحنا أنا و محمد على الوحدة الصحية و سوينا الإجراءات و خلصنا و انا مروح فكرت اني افتك من التسجيل بالمدرسة و اروح على البيت …. و احنا بالطريق بحكي لمحمد يالله عشان تروح تداوم اليوم (ملامح محمد تغيرت) …. ورحت المدرسة -طبعاً محمد لابس بنطلون و بلوزة- و ممنوع الدوام إلا بالثوب … دخلنا عند الوكيل (الوكيل درسني لما كنت في المتوسط قبل 12 سنة) … وكملنا إجراءات التسجيل و محمد مكشر على باله انه هيداوم اليوم وانا مكمل الفلم معاه … و اجى من حظي و حظ الفلم إنه الوكيل قال الآن بنسلمه الكتب … وفعلاً سلمه الكتب و انا من ورا لورا بحكي لمحمد الآن هتروح الصف و تبدأ دراسة …. (محمد هينجلط) … و بصوت مكسور (طيب) …. بس مافي مجال الوكيل قال لمحمد خلاص روح ارتاح اليوم و بكرة تعال بالثوب … وخرب الفلم .. واستلمته ضحك لحد ما وصلنا البيت … و الوالدة انبسطت إنه آخر العنقود صار في المتوسط …
وكان اليوم حافل بالانبساط مع الوالدة و حموده …. الحمد لله ..