نهاية أسبوع ممتعة الحمدلله
يوم الأربعاء كان يوم رائع الحمدلله انبسطت فيه طلعت مع واحد من أصحابي وما خلينا حي بجدة يعتب علينا … طبعاً ما خلينا حي بحكم شغله يكون له في كل حي من اللي رحناهم شغل خاص فيه و أنا معاه بالمعية لكن كنت مستمتع بشكل (الحمدلله) أول مرة أشوف أحياء بالشكل هذا … دخلنا حي حكالي اسمه بس نسيت … المهم بجد تذكرت أحياء تركيا في الأحياء الي قريبة من الكورنيش و كيف نظام البناء الحديث و أشكال العماير و الفلل بسم الله ما شاء الله بجد خيّلة يعني تحفة فنية … هذا الحي فتني بتنظيمه و نظافته حتى الشوارع داخل الحي نظيفة نسبياً بالنسبة للأحياء الثانية …
وفي حي ثاني برضو نسيت اسمه … بس الظاهر إنه حي قصور … و الله بجد لما دخلته تذكرت إيطاليا أيام ما كنت أتابع برامج السياحة و السفر اللي بتيجي على التلفزيون … يعني بجد بسم الله ما شاء الله تبارك الله … كمان تحفة فنيه بتجنن … ما بعرف هي هذه الشغلة عندي بس و لا عند كل الناس .. لما أشوف عمارة حلوة أو بيت أو شقة أو فيلا حلوة بنبهر فيها و بصير أتطلع فيه (طبعاً مع ذكر الله) يعني بجد بجد بسم الله ما شاء الله الله يبارك لهم بهالبيوت … و يديم علينا و عليهم النعم 🙂 .
بالنسبة ليوم الخميس … طلعت مع أخوي يوسف و زوجته على العنبرية (على طريق المدينة الطالع تقريباً 50 كيلومتر) … العنبرية عبارة عن استراحة عامة فيها جلسات و ألعاب أطفال و مطعم بحريات و استمتعنا بجد رحنا اخترنا السمك بنفسنا و طلبنا إيش يكون مشوي وإيش يكون مقلي … و اللي كان أروع ما هيك الجو اللطيف جداً … بصراحة أكلنا لحد ما فللنا من طيبة الأكل و لو كان فيه زيادة ما كنا قصرنا بجد من كثر ما كان الأكل كثير طيّب … وروحنا على أساس إنه نكمل السهرة على البحر لكن للأسف يوسف بطّل يشوف قدامه من بعد الأكل و كمان أنا لكن أنا قاومت بكل ما أستطيع لأني لو روحت البيت أنام ما راح أقدر من كثر ما أكلت … فروّح يوسف و أنا طلعت أتمشى على الكورنيش (مشياً على الأقدام) تقريباً لحد الساعة 2 بالليل و بعدها روحت البيت عشان أنام بدون تقلبات قبل النوم 
.
يوم الجمعة بالنسبة الي عادة بيكون ممل كثير لأنه البحر زحمة كثير و كله عائلات وما في اشي أعمله أو أشغل حالي فيه لكن بيجي وقت إنه خلاص لازم أطلع من البيت أطلع أي مكان المهم إني أغير جو … المهم وصلت على أبحر من بعد معاناة ساعة تقريباً في الطريق من الزحمة …. وصلت هناك ولقيت مكان بعيد عن العائلات و قعدت فيه بعد نص ساعة اتصل عليّ يوسف و عزمني على متعة القعدة معه وطبعاً معه زوجته بكوفي عجيب للعائلات بس روعه روعه كثير … و فسدنا أنا و يوسف بأخذ أرقيلة من اللي بيحبها قلبكم و سوالف و ضحك و استمتاع … الحمد لله رب العالمين … الله يديم المتعة علينا و عليكم و على الجميع …
في شغلة حالياً أنا بدأت فيها بس راح أخليها لحال تجهيزها بالكامل و أعرضها عليكم و إن شاء الله إنها تعجبكم … بس محتاج منكم تدعو لي إني أضلني أكمل فيها و ما أتكاسل فبها … (يا رب).
لحد هان بيكفي اليوم …
دمتم بخير و عافية و ود بإذن الله. 🙂