لكل فعل ردة فعل

لما نتأمل هاي الجملة بتبادر لذهننا أيام الدراسة و تعقيد نيوتن والفيزياء ، لكن من وجهة نظري إنها غير مختصة بالفيزياء ولا بالدراسة … تقريباً عامة على كل اشي حتى بحياتنا… يعني المقصد من كلامي:
إنه المفروض كل واحد يحسب مليون حساب لكلامه و تصرفاته قبل ما يتهور ويطلعها، كيف يعني ؟؟
يعني كل جملة إلها مردود معنوي على الشخص الموجه له الحكي بس بالمقابل ما بنعرف إيش ردة فعله أو إيش راح يتصرف أو يتكلم … يعني ممكن إنه نحكي كلمة على سبيل المزح بس يكون الشخص اللي قدامنا بيتضايق منها جداً وممكن يرد بحكي قاسي جداً أو تجريح أو ممكن يصد عنا هذا الشخص و تشيل نفسه من الحكي معانا.
هذا الحكي اللي بدي أوصل له إنه اللي هيحكي أي موضوع مع أي إنسان سواء مزح أو عتب يتحمل نتيجة كلامه بإيش راح ينحكى له… لأنه كل له إحساسه و مشاعره العفوية… ممكن إنه يتقبلها بصدر رحب و ممكن يخرب الدنيا عليها حتى لو كان الحكي على سبيل المزح… أو حتى الحكي بموضوع حساس جداً ممكن إنه يطلع حكي غير مرغوب فيه ما أحد بيتقبله … بس إنه لازم تتحمل اللي راح يجيك لأنه بتعرف مين الي بدأ بالموضوع وكيف كان تسلسله… ومن ناحية ثانية الكلام اللطيف له تأثيره القوي جداً على العلاقات الشخصية والعملية … يعني الكلمات البسيطة جداً لها تأثيرها العالي على المعنويات و الهمم … مثلاً كلمة (الله يعطيك العافية) لما تنقال من مدير لموظف ممكن يشوفها الموظف براتبه كله… بس في حالة إنجاز الموظف لعمل معين واجب عليه ويسلمه لمديره و يضل المدير ساكت أو يكشر فيه بيصير الموظف يكره حياته و يكره الشغل و تفقل الأخلاق معه… يعني كلمة (شكراً أو الله يعطيك العافية أو قوة إن شاء الله) ما أظن إنها راح تزيد أو تنزل من وزن الواحد لما يقولها… هذا المثال كنت أحكي فيه مع شخص قبل يومين و حسيت بنفسيته المتعبة من ورا هاي الشغلة… فأنا راح أحكيله (الله يعطيك العافية).
وهاي تعتبر أصلاً من الذوقيات المُسلّمة الواجب فعلها للأشخاص … يعني أضعفها ابتسامة بسيطة و الله بترفع المعنويات وهي ابتسامه.

بالله في أسهل و أحلى من الابتسامة 🙂

دمتم بود وابتسامة وراحة بال إن شاء الله.. 🙂