قالو (ظل رجل ولا ظل حائط)
أنا رجل شرقي … لي مشاعري وأحاسيسي المكتومة بداخلي … فلا تتوقعي بخروجها لأي فتاة..
فمنكن من تمر على حياتي كشيء عابر … وينتهي !
ومنكن من تسكن بي و لم تعرف كيف تُسخّر رجولتي لها.
والقليل القليل جداً منكن من تجسد و تسخر أحاسيسي و رجولتي لخدمتها و حمايتها و دفئها..
فإذا أردتي رجولتي و ظلي تعلمي بصدق كيف تأتي بي من دون إرادتي
فكما تريديني رجلاً تستندي عليّ و تحتمي بداخلي و تستدفأي بدفئي فأنا أريدكِ أنثى قلباً وقالباً
اعلمي جيداً إن لم تكوني أنثى قلباً و قالباً فلن تكوني سوى شيء عابر في حياتي … ولن أعيرك الاهتمام الذي ترغبين ..
أريدكِ حباً و حناناً و مأوى و بيتاً أسكن به بعد دوامة الحياة …
فكيف تريديني رجلاً تستندي عليّ ولم أجد ما احتاجه منك كأنثى…
أريدك متجردة من الأنانية و حب ذاتك لكي لا تجدي (الحائط) أفضل مني…
تأكدي تماماً يا أنثى …
إن عاملتني و احتضنتني ودللتني كطفل يسبح في قلب أمه … فتأكدي تماماً أنك ستكونين سيدة النساء… وسترتاحين من أعباء العمل و التعامل مع دوامة الحياة…
ولكي تتخلصي من تلك الأعباء كلها … تعلمي كيف تكوني أنثى قلباً وكيف تسخريها لي …
فقالو ( وراء كل رجل عظيم امرأه ) … فصدقاً أريدك يا أنثى أن تكوني تلك الامرأه … وسترين الفرق و ستعلمين حينها الفرق بين ظلي كرجل وبين ظل (الحائط).
تمنياتي أن تكوني أنثى قلباً و قالباً … قبل أن تطلبي مني أن أكون رجلاً…
—————————————————–
ملاحظة // هذه التدوينة كتبتها من بعد قرائتي لموضوع بأحد المنتديات … الموضوع لفت انتباهي بشكل و طريقة سرد أعجبتني كانت بعنوان (عفوا عـــودوا…. رجــالاً …. كي نعود نساء) … الموضوع بيحكي عن فئة أشباه الرجال … لكني ما أعطيت أشباه الرجال اهتمامي … فكان جُل تفكيري في طباع فتيات هذي الأيام….
طبعاً مش هأكتب الموضوع هنا لكن بإمكانكم تحملوه على صيغة ملف وورد من هنا