عنتر بن شداد على الماسنجر
هل غادَرَ الأخِــــــلاءُ من مسِنجـــــــرِ أم هَل دخلـــــتُ بوقــــتٍ متأخــــــرِ
يا فورويرداتُ عبلةَ بالإنبوكسِ تكلمـــي وعِمِي سلامــاً يا إيميلاتُ واسلمـي
فوقفتُ على موقِعها مُتَصفحي و كأنــهُ جُوجل لأقضِيَ حاجــةَ المُتَبَحّـــــــرِ
و تحـــلُ عبلـــةَ على الياهُــــو بينمــــا صحبُنا على الإم إس إن مسنجَـــــرِ
حُييتَ من كمبيوتــــــرٍ تقادم عهـــــــده أقوى و أسرعَ بعدَ زيادةِ الميموري
الشاعر:
هو عنترة بن شداد الكمبيوترجي من أشهر شعراء العصر الكمبيوترجي الذهبي، عرف عن قصائده عن البطولة و الحب و البرمجة و الشطارة ، ومن أشهر قصائده هذه القصيدة التي أوردنا مطلعها، و هي إحدى المعلقات. والمعلقات قصائد من أجود أنواع الشعر العربي، و قد اختلف في سبب تسميتها بالمعلقات، قيل لجودتها تعلق بالنفوس وقيل لأنها علقت في أشهر المواقع …. و قيل لأنها أول ما جمعت؛ جمعت في موقع المعلق فنسبت إليه فسميت المعلقات. وقيل لأنها تعلق في الأقراص الصلبة (الهارد ديسك) لكثرة تخزينها في كمبيوترات العرب.