سنه على رجعتي من الأردن
اليوم 12/06/2008 كملت سنة في السعودية من بعد انتهاء المرحلة الجامعية من الأردن … تذكرت شريط الغربة في الأردن و أول يوم دخلت فيه الأردن كان يوم 28/02/2004 كانت نقله نوعيه تغير الحال من حال إلى حال … على قد ما كنت مشتاق إني أكمل دراسة جامعية على قد ما تعبت هناك أول فصل … تذكرت لم تغيّر عليّ الجو وصابتني حساسية من فروة رأسي إلى بطن قدمي أسبوع بأكمله و أنا أعاني منها … و تذكرت في ثامن يوم عندما سُرق جوالي ولم أستطع الحصول عليه … وتذكرت التعب اللي كنت مواجهه في الدراسة وتذكرت أول مادة أسقطتها في يوم امتحان الشهري الأول راحو زملائي بالشعبة يختبرو و أنا رحت على التسجيل أسحب الماده (لكرهي للدكتور) وتذكرت تماماً كيف إنه كان يجيني بالنوم ككابوس يفسد عليّ نومي…
وتذكرت أول مرة روّحت من الأردن على السعودية وكان بعد انتهاء آخر اختبار بثاني يوم وضليتني 4 شهور تقريباً قاعد ومالي نفس أرجع على الأردن.
وتذكرت زملائي بالجامعه منهم الي ساندني وعاداني طول الفترة الي كنت فيها بالأردن… تذكرت كيف كنت انبسط جداً لما كنت أدخل الحرم الجامعي وكيف كانت الدنيا تسود بوجهي لما أطلع من الجامعة … تذكرت لما كنت أنزل على البحر الميت مع أخوي أو مع أصحابي كيف كان يجيني شعور بالضيق … وتذكرت المطاعم اللي كنت مجبور أكل فيها بما إني مش من عشاق المطاعم الأمريكية (البيتزا هت و الماكدونالز و و و و) وتذكرت لما كنت أنزل على الزرقاء عند دار عمّي وما انبسط إلا لما يجي عمّي أو ابن عمّي الكبير و الباقيين كان وجودهم أو عدمه واحد بالنسبة لي .. تذكرت شقتي اللي كنت مستأجرها طول الفترة اللي سكنت عمّان فيها و ما غيرتها … وتذكرت إني إلى الآن ما بعرف شوارع عمّان و لأني ما كنت أتمشى هناك … يعني مثلاً كنت أعرف أروح بعض المناطق مش كلها بس ما كنت أعرف أروح … أركب تاكسي و أضلني ساكت لحد ما أوصل على الحي اللي كنت ساكن فيه … تذكرت الألم اللي كنت أعاني منه أيام البرد و الشتا و الثلج … وكيف كنت ألبس كل الملابس اللي عندي و اقعد قدام الدفاية اللي على الغاز (الصوبّا) وأضلني بردان ..
تذكرت كيف كنت أتأهب للسفر للسعودية من قبل بشهر ..
خلاصة كلامي … أحلى فترة عشتها بالأردن كانت أول فصل مع أخوي وليد….
ما بتذكر انه كان فيها احداث حلوة اللي تبسط
وسلامتكم