إحساس فظيع جداً
رائع جداً عندما ترى الصمود و التحدي من أشخاص لا حول لهم و لا قوة ، ولكنهم أثبتوا للعالم مدى قوتهم و مصداقيتهم الصادقة بأنهم أقوى من المحن التي تعصف بهم ، وأن لا شيء يعيقهم عن مبتغاهم و إكمال معيشتهم من خلال الجحف و الظلم الجائر عليهم …
تدوينتي هذه أكتبها و كلي فخر بعروبتي أولاً و بفلسطينيتي ولي الفخر بذلك … وكلي احترام لكل الجنسيات المسلمة و العربية …
هذلت لفترة و أقرأ هذه التدوينة للمدونة صندوق … والله إني أعلنها أني أعجبت و ذهلت و انبهرت بما قرأته في تدوينتها هذه … و صدقاً أني مهما تحدثت و قلت فلن أوفيها من حقها بالرفعة و الصمود و التحدي ما تستحقه …. ولو أني على دراية بما تحتاج لم أقصر معها … ولكن للأسف لا علم لي بالدوائر الكهربائية…
ع المواد البترولية و لكننا أيضاً نعلم مدى صمود شعبها و تصديهم لهذه المجاحف أعانهم الله عليها … فستقولون وما الذي أبهرك لهذه التدوينة ؟؟ سأجيب وبصوت واثق…
والله إنه لشعب جبّار لا يقف بوجود أزمة و لا جحف و لا ظلم جائر عليه … انظر لأين وصل التفكير بصندوق لاختراع دائرة كهربائية تستطيع من خلالها أن تتواصل بعالم الانترنت … بجد شيء عظيم ..
لا أعلم لو كنت مكانها لا أظن أن هذه الفكرة قد وصلت لي …
صدقاً أقدم لها عظيم التحية و التقدير و أحييها على صمودها و تحديها …
قصصت قصة هذه التدوينة لصاحب لي ففاجئني بقصتين مثيلتين …
أولهما أن شاب من غزة طوّر فكرة ثلاجة صغيرة تستحمل علبتي بيبسي على منفذ USB وتستغرق من 15 دقيقة إلى 20 دقيقة لتكون قد قامت بعلمها وهو تبريد العلبتين …
والثانية نظراً لانقطاع الغاز أقدم أصحاب محلات الأطعمة (الفلافل و الحمص) بالاستعاضة عن الغاز بتنك الزيت الفارغة و فتحها من المنتصف للتهوية و اشعال الخشب داخلها ليقلي بالزيت عليها …
بجد أقف وكلي احترام لكل صامد في هذه الأزمة داعياً المولى عز و جل بفك كربتهم وتحرير فلسطين ….
دمتم بود